حاكم بودند صادر
نشده است تا حكم سلطانى باشد، بلكه از امام باقر (ع) و امام صادق (ع) نيز وارد شده
است در حالى كه آنها مبسوط اليد نبودند تا امر و نهى آنها حكومتى باشد، پس حتماً
حكم شرعى الهى است، و براى همه عصرها و نسلها به عنوان حكم ثابت و مستمر فعليت
دارد و مخالفت آن موجب عقوبت است.
وانگهى بر
فرض كه حكومتى باشد باز هم ثابت و دائمى است و تا ابد در حق امت اسلامى نافذ است و
احكام سلطان الهى (رسول اعظم (ص) و امير مؤمنان (ع)) مثل احكام ساير سلاطين نيست
كه با عزل آنها يا با مرگشان حكم هم از ارزش ساقط شود.
مرحوم امام
ابتدا روايت صحيحه حذيفه بن منصور از امام صادق (ع) را نقل مىكند كه مىفرمايد:
«نفد
الطعام على عهد رسول الله (ص)، فأتاه المسلمون فقالوا: يا رسول الله، قد نفد
الطعام، ولم يبق منه شيء إلّا عند فلان، فمره يبيعه الناس، قال: فحمد الله وأثنى
عليه، ثمّ قال: يا فلان! إنّ المسلمين ذكروا أنّ الطعام قد نفد إلا شىء عندك،
فأخرِجه وبِعهُ كيف شئت ولا تحبسه».[1]
سپس در ذيل
حديث مىفرمايد:
والظاهر
أنّ أمره بالإخراج، والنهي عن الحبس، حكم إلهي شرعي، لا مولوي سلطاني.[2]
آنگاه
مىفرمايد:
بل لو
كان حكماً سلطانياً منه (ص) فهو نافذ على الامّة إلى الأبد، وليست أحكامه كأحكام
سائر السلاطين بل أحكام سائر الأئمة (ع) أيضاً كذلك، كما ترى أنّ بعض الأئمة (ع)
استشهد في روايات الباب وغيره بأحكام رسول الله (ص).[3]