مسألة
15: يحرم حفظ كتب الضلال ونسخها وقراءتها ودرسها وتدريسها؛ إن لم يكن غرض صحيح في
ذلك، كأن يكون قاصداً لنقضها وإبطالها وكان أهلًا لذلك ومأموناً من الضلال. وأمّا
مجرّد الاطلاع على مطالبها، فليس من الأغراض الصحيحة المجوّزة لحفظها لغالب الناس؛
من العوام الذين يخشي عليهم الضلال والزلل، فاللازم على أمثالهم التجنّب عن الكتب
المشتملة على ما يخالف عقائد المسلمين خصوصاً ما اشتمل منها على شبهات ومغالطات
عجزوا عن حلّها ودفعها، ولا يجوز لهم شراؤها وإمساكها وحفظها، بل يجب عليهم
إتلافها.
ترجمه: نگهدارى
كتب ضلالت و گمراهى، و نسخهبردارى و خواندن و درس گرفتن و تدريس آنها- در صورتى
كه هدف صحيحى در آن نباشد- حرام است. مثلًا اگر قصد رد كردن و ابطال آنها را داشته
باشد و براى اين هدف، صلاحيت داشته باشد و ايمن از گمراهى باشد. و امّا [نگهدارى و
خواندن و ... به] مجرّد اطلاع از مطالب آن كتابها براى غالب مردم كه خوف لغزش و
گمراهى در آنها مىرود، جزء اغراض صحيح و مجوز حفظ آن كتابها نيست. پس بر چنين
مردمى لازم است از كتابهايى كه در بردارنده مطالبى مخالف با عقايد مسلمانان است-
بهويژه كتابهايى كه مشتمل بر شبهات و مغالطه كارىهايى است كه از حل و دفع آن
ناتوانند- اجتناب ورزند. خريدارى، نگهدارى و حفظ اين كتابها هم براى آنها جايز
نيست، بلكه واجب است