responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الفقاهة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب النكاح) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 96

ولا يبعد الاعتماد على سندها. ولكن دلالتها غير خالية من الإشكال؛ لأنّ مفروض كلام الراوي، مرأة مستورة لا تريد أن تبرز، لا أنّ الستر وراء الحجاب- بحيث لا يرى جسمها- واجب، فأمر الإمام عليه السلام بظهورها متنقّبة مراعاة لحالها. هذا.

ولعلّ النقاب لا يكون ساتراً لجميع الوجه، وإلّا لم تكن فائدة لظهورها، فتأمّل.

ومنها: ما عن أبي جميلة، عن أبي جعفر وأبي عبداللَّه عليهما السلام قالا: «ما من أحد إلّا وهو يصيب حظّاً من الزنا؛ فزنا العينين النظر، وزنا الفم القبلة، وزنا اليدين اللمس ...»[1].

وسندها ضعيف بأبي جميلة، وهو المفضّل بن صالح، وهو ضعيف أو مجهول في كلام الأكثر؛ وقال ابن الغضائري: «ضعيف، كذّاب يضع الحديث» ومال الوحيد قدس سره إلى إصلاح حاله؛ لرواية الأجلّة وأصحاب الإجماع عنه. وهو غير كافٍ.

وأضعف من سندها دلالتها؛ لأنّها ناظرة إلى صورة التلذّذ والريبة، كما لا يخفى، وهي خارجة عن مفروض الكلام.

ومنها: ما عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: «استقبل شابّ من الأنصار امرأة بالمدينة، وكان النساء يتقنّعن خلف آذانهنّ، فنظر إليها وهي مقبلة، فلمّا جازت نظر إليها ودخل في زقاق» قد سمّاه: ببني فلان‌ «فجعل ينظر


[1]- وسائل الشيعة 20: 191، كتاب النكاح، أبواب مقدّمات النكاح وآدابه، الباب 104، الحديث 2 ..

نام کتاب : أنوار الفقاهة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب النكاح) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست