نام کتاب : أنوار الفقاهة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب النكاح) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 448
أجزت ما صنع أبي،
ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء[1].
ومنها: ما
رواه أيضاً ابن ماجة في «السنن» والنسائي في «سننه»، وأحمد بن حنبل في «مسنده»: في
البكر التي زوّجها أبوها، فأتته تستعدي ... فقالت: يا رسول اللَّه، قد أجزت ما صنع
أبي[2].
ومنها: ما
رواه السرخسي في «مبسوطه» عند الاستدلال على وجوب استئذان البكر عند نكاحها، حيث
قال: والدليل عليه حديث الخنساء[3]، فإنّها
جاءت إلى النبي صلى الله عليه و آله فقالت: إنّ أبي زوّجني من ابن أخيه، وأنا لذلك
كارهة، فقال: «أجيزي ما صنع أبوك» فقالت: ما لي رغبة فيما صنع أبي، فقال صلى
الله عليه و آله: «اذهبي فلا نكاح لك؛ انكحي من شئت» فقالت: أجزت ما
صنع أبي، ولكنّي أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من امور بناتهم شيء[4].
وحكاه
الجصّاص في «أحكام القرآن»[5]، والسيّد
المرتضى في «الناصريات»[6].
وهذا
الحديث هو الذي أشار إليه في «الجواهر» بقوله: والنبوي ... فقال صلى الله عليه و
آله: «أجيزي ما صنع أبوك»[7]، لا ما
ورد في هامش «الجواهر».