نام کتاب : أنوار الفقاهة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب النكاح) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 107
«والمجنونة
والمغلوبة على عقلها، لا بأس بالنظر إلى شعرها وجسدها ما لم يتعمّد ذلك»[1].
والمراد
بالتعمّد- بعد ظهور صدر الرواية في كون الكلام في النظر العمدي- هو التلذّذ، كما
لا يخفى على الخبير. وكون الكلام في الشعر لا يضرّ بالمقصود؛ بعد كون الشعر في
المجنونة بحكم الوجه في العاقلة.
والمسألة
واضحة، وإطناب الكلام فيها لإزالة بعض الوساوس من أرباب الوسوسة في كلّ شيء.
[1]- وسائل الشيعة 20: 206، كتاب النكاح، أبواب
مقدّمات النكاح وآدابه، الباب 113، الحديث 1 ..
نام کتاب : أنوار الفقاهة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب النكاح) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 107