به أبوه في الرسالة
كما في «المختلف»، و نقله عنه في «الحدائق»[1]،
و كذا في «الفقه الرضوي» كما في «الجواهر»[2].
قوله:
الخصاء؛ و هو سلّ الخصيتين.
أقول: أي
إخراجهما.
قوله: و
الجبّ؛ و هو قطع الذكر بشرط أن لا يبقي منه ما يمكن معه الوطء، و لو قدر الحشفة.
أقول: في
«الجواهر»: لا أجد فيه خلافاً، بل عن «المبسوط» و «الخلاف» نفي الخلاف فيه.
قوله: و
أمّا اللاحق به ففيه تأمّل.
أقول: في
«الجواهر»: لم نعرف دليلًا معتدّاً له.
(مسألة
1) قوله: إذا تبيّن وجودها قبل العقد.
أقول: ففي
«الجواهر»[3]: و أمّا
ما يتجدّد بعد العقد و الوطء فالمشهور نقلًا و تحصيلًا: أنّه لا يفسخ، بل لا أجد
فيه خلافاً من العامّة و الخاصّة إلّا من «المبسوط»؛ لصريح صحيح عبد الرحمن[4]، و صحيح أبي عبيدة[5]، و خبري الحسن بن صالح و الكناني[6]، و صحيح ابن مسلم، و خبر رفاعة[7].