responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 128

خالفه، مرحوم من صدّقه، اسمعوا وأطيعوا، فإنّ اللَّه مولاكم وعليّ إمامكم ثم الإمامة في ولدي من صلبه إلى‌ يوم القيامة، لا حلال إلّا ما أحلّه اللَّه ورسوله، ولا حرام إلّا ما حرّم اللَّه ورسوله وهم- إلى‌ أن قال: افهموا محكم القرآن ولا تتّبعوا متشابهه، ولن يفسّر ذلك لكم إلّا من أنا أخذ بيده، وشائل بعضده، ومعلمكم: أنّ مَن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، وموالاته من اللَّه عزّ وجلّ أنزلها عليَّ، ألا وقد أدّيت، ألا وقد بلّغت، ألا وقد أسمعت، ألا وقد أوضحت، لا تحلّ إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره.

ثم رفعه إلى‌ السماء حتى صارت رجله مع ركبة النبي صلى الله عليه و آله وقال: معاشر الناس! إنّ هذا أخي ووصيّي وواعي علمي وخليفتي على مَن آمن بي وعلى تفسير كتاب ربّي ...

الحديث»[1].

وأخرج أبو إسحاق الثعلبي في تفسير سورة المعارج من تفسيره الكبير: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لمّا كان يوم غدير خمّ نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد عليّ فقال:

«من كنت مولاه فعلي مولاه»

فشاع ذلك فطار في البلاد وبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على ناقة له فأناخها ونزل عنها وقال: يا محمّد


[1] - راجع كتاب الغدير: 1/ 214- 216.

نام کتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست