نام کتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن جلد : 1 صفحه : 127
وقد وردت
الروايات المتواترة الصحيحة على نزولها يوم الغدير بشأن إمامة عليّ عليه السلام.
تفصيلها في كتاب (الغدير للعلّامة الأميني الجزء الأوّل الصفحة 214 وما بعدها)،
ومن ذلك ما رواه السيوطي في الدّر المنثور[1]
وغيره في غيره عن ابن مسعود قال:
«كنّا
نقرأ على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: «يا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ-
أنّ عليّاً مولى المؤمنين- وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما
بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ»»، روى
الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري بإسناده فى كتاب الولاية في طريق حديث
الغدير عن زيد بن أرقم قال: «لما نزل النبي صلى الله عليه و آله بغدير خم من حجّة
الوداع وكان وقت الضّحى وحرّ شديد أمر بالدّوحات فقمّت، ونادى الصلاة جامعة،
فاجتمعنا فخطب خطبة بالغة ثم قال:
«إنّ
اللَّه تعالى أنزل إليَ «بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ
النَّاسِ»، وقد أمرني جبرئيل عن ربّي أن أقوم في هذا المشهد، وأعلم كلّ أبيض
وأسود: إنّ عليّ بن أبيطالب أخي ووصيّي وخليفتي والإمام بعدي- إلى أن قال:
معاشر
الناس! ذلك، فإنّ اللَّه قد نصبه لكم وليّاً وإماماً، وفرض طاعته على كلّ أحد،
فماضٍ حكمه وجائز قوله، وملعون مَن