responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة أهل البيت نویسنده : التسخيري، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 6

والاختلاف والتمزّق والأهواء في اختيار من يشاؤون، إذ إنهم عاجزون عن معرفة الأصلح لقيادتهم والاهتداء إلى‌ من تتوفّر فيه الخصوصيات والضوابط الاسلامية كما يعرفها اللَّه ورسوله، وهما أولى‌ بالمؤمنين من أنفسهم وأدرى‌ بما تحتاجه الامة وبمن تحتاجه‌ «يا علي لا يعرف اللَّه إلّاأنا وأنت، ولا يعرفني إلّااللَّه وانت، ولا يعرفك إلّااللَّه وأنا».

ومن هذا المنطلق في الفهم جاء الايمان بولاية أهل البيت بعد أن ثبت بالنص المقدس أنهم خلفاء الرسول وولاة أمر الأمة.

والكتاب الذي بين أيدينا دراسة لحياة أهل البيت من جهة كونهم قادة للامة، كانت حياتهم حياة مثلى أعطت للبشرية نموذجها الأسمى‌ لتترسم منهجهم وتسير على‌ هداهم.

ولكي يكونوا قادة للامة لابدّ من توفّر مقومات لشخصيتهم القيادية، هذه المقومات هي التي تحقق الاسس المبدئية لكونهم أئمة، ومن خلال دراسة هذه المقومات والمؤهلات يتبين لنا السر الكامن في اختيار اللَّه ورسوله لهؤلاء العترة أئمة للُامة وفرض مودتهم وولايتهم عليها.

والمتتبع لفصول الكتاب يجده دراسة فريدة في هذا الباب استدلالية في مطالبها، قد بذل كاتبها سماحة العلامة الشيخ محمد علي التسخيري حفظه اللَّه جهداً علمياً هادفاً في بيان مقومات الشخصية القيادية ومنهج دراستها في اطار سيرة أهل البيت عليهم السلام وقيادتهم الاسلامية كاشفاً بذلك حجم الانحراف عن المنهج المنطقي الصحيح في البحث العقائدي والتاريخي من قبل البعض لسيرة أهل البيت عليهم السلام ومنهجهم في قيادة الامة على‌ خطى‌ الرسول الكريم صلى الله عليه و آله و سلم.

المعاونية الثقافية للمجمع العالمي‌

لأهل البيت عليهم السلام‌

نام کتاب : من حياة أهل البيت نویسنده : التسخيري، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست