responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 487

«بَعَرت شاة له، فقال لجارية[1] له: يا جرداء، لقد أذكرني‌

هذا البَعَرُ حديثاً سمعته من أميرالمؤمنين عليه السلام وكنت معه في كربلاء، فمرّ بشجرة تحتها بَعَرُ غزلان، فأخذ منه قبضة فشَمَّها، ثمّ قال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنّة بغير حساب»[2].

السند: صحيحٌ.

محمّد بن خازم التميمي السعدي، مولاهم، أبو معاوية الضرير الكوفي، عَمِيَ وهو ابن ثمان أو أربع سنين، ثقة، أثبت الناس في الأعمش، وقد يهم في غيره، رمي بالإرجاء[3].

قال أحمد ويحيى بن معين: هو أحبّ إليّ في الأعمش من جرير.

وقال أحمد: كان واللَّه حافظاً للقرآن.

وقال: هو في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظاً جيّداً.

وقال يحيى بن معين: هو أثبت أصحاب الأعمش بعد سفيان الثوري وشعبة.


[1] - جرداء هي زوجة هرثمة، والعرب قد تعبّر عن الزوجة بالجارية. انظر حاشية السندي على‌النسائي 2: 219 في صحّة استعمال لفظ الجارية في الزوجة.

[2] - المصنّف لابن أبي شيبة 8: 633/ ح 260.

[3] - الإرجاء في لسان المحدّثين هو القول بعدم زيادة ونقصان الإيمان، وأنّ العمل غير داخل في حقيقة الإيمان، وهذا هو اعتقاد الشيعة الإماميّة، فالمقصود هو أنّه شيعيّ كما سيأتي تصريح الذهبي بذلك.

نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست