«قال
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لنسائه: لا تُبكُوا هذا الصبيَّ- يعني حسيناً-
قال: وكان يوم أُمّ سلمة، فنزل جبرئيل عليه السلام، فدخل رسولَ اللَّه صلى الله
عليه و آله الداخِلُ وقال لأُمّ سلمة: لا تدعي أحداً يدخل عَلَيّ، فجاء الحسين
عليه السلام، فلمّا نظر إلى النبيّ صلى الله عليه و آله في البيت أراد أن يدخل،
فأخذته أُمّ سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته، فلمّا اشتدّ في البكاء خَلَّت
عنه، فدخل حتّى جلس في حجر النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال جبرئيل عليه السلام
[1] - هو أبو غالب صاحب أبي أمامة، وهو بصري، قيل اسمه
حزوّر، وقيل سعيد بن الحزوّر، وقيل: نافع. روى عن أبي أمامة وأنس بن مالك وأُمّ
الدرداء.
[2] - هو الصحابي صُدَي بن عجلان الباهلي، كان مع عليّ
عليه السلام بصفّين، توفّي سنة 86 أو 81 ه.
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 126