responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 125

9: عن أبي الطفيل:

عن أبي الطفيل‌[1]، قال:

«استأذن ملك القَطْر أن يُسلِّم على النبيّ صلى الله عليه و آله في بيت أُمّ سلمة، فقال: لا يدخل علينا أحد، فجاء الحسين عليه السلام فدخل، فقالت أُمّ سلمة: هو الحسين، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله:

دعيه، فجعل يعلو رقبة النبيّ صلى الله عليه و آله ويعبث به والمَلَكُ ينظر، فقال المَلَك: أتُحبُّهُ يا محمّد؟ قال: إي‌واللَّه إنّي لأُحبّه، قال: أما إنّ أُمّتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان، فقال بيده فتناول كفّاً من تراب، فأخذت أُمّ سلمة التراب فَصَرَّته في خمارها، فكانوا يرون أنّ ذلك التُّراب من كربلاء».

رواه الطبراني، وإسناده حسن‌[2].


[1] - أبو الطفيل، عامر بن واثلة الكناني، قالوا إنّه ولد عام أُحد، وأدرك من حياة النبيّ صلى الله عليه و آله ثمان سنين، وكان من أصحاب عليّ عليه السلام وشهد معه مشاهده كلّها، توفّي سنة 100 أو 110 ه. ولكنّا حقّقنا في مقدّمة ديوانه بصنعتنا أنّه كان في الجاهليّة، فتكون ولادته في الجاهليّة.

[2] - مجمع الزوائد 9: 190. وأشار إليه في فيض القدير شرح الجامع الصغير 1: 266 حيث قال في معرض بيان تكثّر الطرق واعتضاد بعضها ببعض:« ولعلّه لاعتضاده، ففي معجم الطبراني عن عائشة مرفوعاً ... وفيه عن أُمّ سلمة، وزينب بنت جحش، وأبي أمامة، ومعاذ، وأبي الطفيل، وغيرهم ممّن يطول ذكرهم».

ولا يوجد هذا الحديث في معاجم الطبراني الثلاثة، والظاهر أنّه في القسم غير المطبوع منه أو أنّه مُسقَط من المطبوع.

نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست