و
هو أن يرجع الجاهل باللغة إلى أهل اللغة و اللسان في استعلام المراد من اللفظ، فمع
تنصيصهم بأن هذا معنى ذلك اللفظ يعلم كونه معنى حقيقيا[1].
و
يظهر مما ذكرنا علائم المجاز أيضا و هي صحة السلب و عدم الاطراد.
ثمرة
البحث:
يستفاد
من هذه العلائم لتحقيق مصاديق للظهورات من الألفاظ، و حينئذ يمكن حجية الظهور و
استفادة الأحكام الشرعية من النصوص و لو بضميمة الاصول العقلائية الأخر.