و في الحقيقة
ليس عدم اعتبار الخبر الحدسي استثناء عن عموم أدلّة حجية خبر الواحد بل لا تشمله
تلك الأدلّة ابتداء، فهو كالاستثناء المنقطع.
الثاني:
الخبر المخالف للكتاب الكريم و السنّة النبويّة القطعيّة؛ و ذلك لما دلّ من
الأحاديث على عدم حجّيّة الخبر المخالف للكتاب الكريم و السنّة النبويّة[1].