قال
المحقّق الخراساني قدس سرّه: العموم هو شمول المفهوم لجميع ما يصلح
أن ينطبق عليه[1].
و
قد يناقش فيه بأنّ هذا التعريف لا يشمل العمومات التي هي بصيغ الجمع أو ما في
معناه، فإنّ لفظ العلماء مثلا يشمل زيدا و عمرا و بكرا إلى آخر الأفراد، و لكنّه
لا يصلح لأن ينطبق على كل واحد منها[2].
و
قال المحقّق السيد البروجردي قدس سرّه: الأجود أن يقال: إنّه
عبارة عن كون اللفظ بحيث يشمل مفهومه لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه مفهوم الواحد،
فلفظة العلماء تتصف بالعموم من جهة كونها بحيث يشمل مفهومها لجميع ما يصلح أن
ينطبق عليه