وأمّا يوم
الوفاة: فأقدم ما بأيدينا فيه هوما ذكره المفيد: في الخامس والعشرين من المحرّم[1]
وتابعه تلميذه الطوسي[2] وأوّل من
خالف الفتّال فقال:
لاثنتي
عشرة ليلة بقيت من المحرّم[3] وتابعه
الطبرسي والحلبي. وقلبه الشهيد الثاني فقال: قبض ثاني عشر شهر محرّم[4]
وكأنّ لفظ: بقيت، قرأها: خلت! وهو وهم.