responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 321

وروى الكليني بسنده قال: التفت عليّ بن الحسين (ع) وهوفي الموت إلى ولده وهم مجتمعون عنده، وكان قد أخرج قبل ذلك صندوقاً عنده، فالتفت إلى محمّد ابنه وقال له: يا محمّد احمل هذا الصندوق واذهب به إلى بيتك. فحمل بين أربعة[1].

وروى بسنده عن الصادق (ع) قال: لمّا كانت الليلة التي وعد فيها عليّ بن الحسين (عليهماالسلام) قال لأبي: يا بُنيّ أبغني وضوءاً (ماء للوضوء) قال أبي: فقمت فجئته بوضوء، فقال: إنّ فيه شيئاً ميّتاً! قال: فخرجت فجئت بالمصباح فإذا فيه فأرة ميتة! فجئته بوَضوء غيره، فقال: يا بُني هذه الليلة التي وعدتها.

وروى بسنده عن الكاظم (ع) قال: إنّ عليّ بن الحسين (عليهماالسلام) لمّا حضرته الوفاة اغمي عليه ثمّ فتح عينيه وقرأ: إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ و إِنَّا فَتَحْنا لَكَ‌ ثمّ تلا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ‌[2] ثمّ لم يقل شيئاً حتّى قبض من ساعته.

وفي آخر الخبر السابق قال: لمّا مات عليّ بن الحسين عليهما السّلام فقد ناس من كان يخرج إليهم في الليلة الظلماء يحمل جراباً فيه صرر فيها دراهم ودنانير، حتّى يأتي باباً باباً فيقرعه ثمّ ينيل من يخرج إليه، فلمّا مات عليّ بن الحسين علموا أنّ علياً (ع) كان يفعله‌[3].


[1] . أصول الكافي 305: 1، الحديث 1 و 2، الباب 69 في النّص والإشارة على أبي جعفر الباقر( ع)، وفي آخر الخبر: فلمّا توفّي جاء إخوة الباقر إليه وقالوا له: أعطنا نصيبنا ممّا في الصندوق! فقال: لوكان لكم فيه شي‌ء ما دفعه إليّ. ثمّ قال الباقر( ع): وكان في الصندوق سلاح رسول اللّه وكتبه. وفي الخبر الثاني: أما إنّه لم يكن فيه دينار ولا درهم، ولكن كان مملوءا علما.

[2] . الزمر: 74.

[3] . أصول الكافي 468: 1، الحديث 4 و 5 وذيل 4 الباب 117 مولد عليّ بن الحسين.

ونحوه الصدوق في علل الشرائع 271: 1، الحديث 8، الباب 165 عن أبي حمزة الثمالي.

نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست