نصرانيّان:
يتاذوق، وثاودون، فدخل هذا الثاني عليه يوماً فقال له: ما دواء أكل الطين؟ قال:
أيّها الأمير عزيمة مثلك! فلم يعد إليها بعدها.
وذكروا
أنّه أخذه السلّ فهجره النوم فأحضر منجّماً فسأله: هل ترى ملكاً يموت؟ قال: نعم
أرى ملكاً يموت ولكن اسمه كليب! فقال: بذلك سمّتني امّي! قال المنجّم: كذلك تدل
عليه النجوم! قال الحجّاج: فلاقدمنّك أمامي! ثمّ أمر به فضربت عنقه! ثمّ مات
الحجّاج[1].
وقال
ابن الوردي: كان الحجّاج أخفش فصيحا رقيق الصوت! وقال عمر بن عبد العزيز: لوجاءت
كلّ امّة بمنافقيها وجئنا بالحجّاج لفضلّناهم[2]!
وكان
الحجّاج يستخلف على عمله يزيد بن أبي مسلم، فأقرّه الوليد بن عبد الملك على ذلك[3].
[1] . تاريخ مختصر الدول لابن العبري: 113، وتنسب قصّة
أكله الطين إلى المأمون مع الرضا( ع)، خطأ.