responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 318

نصرانيّان: يتاذوق، وثاودون، فدخل هذا الثاني عليه يوماً فقال له: ما دواء أكل الطين؟ قال: أيّها الأمير عزيمة مثلك! فلم يعد إليها بعدها.

وذكروا أنّه أخذه السلّ فهجره النوم فأحضر منجّماً فسأله: هل ترى ملكاً يموت؟ قال: نعم أرى ملكاً يموت ولكن اسمه كليب! فقال: بذلك سمّتني امّي! قال المنجّم: كذلك تدل عليه النجوم! قال الحجّاج: فلاقدمنّك أمامي! ثمّ أمر به فضربت عنقه! ثمّ مات الحجّاج‌[1].

وقال ابن الوردي: كان الحجّاج أخفش فصيحا رقيق الصوت! وقال عمر بن عبد العزيز: لوجاءت كلّ امّة بمنافقيها وجئنا بالحجّاج لفضلّناهم‌[2]!

وكان الحجّاج يستخلف على عمله يزيد بن أبي مسلم، فأقرّه الوليد بن عبد الملك على ذلك‌[3].


[1] . تاريخ مختصر الدول لابن العبري: 113، وتنسب قصّة أكله الطين إلى المأمون مع الرضا( ع)، خطأ.

[2] . ابن الوردي 171: 1.

[3] . تاريخ اليعقوبي 290: 2.

نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست