وقدم
لأي بن شقيق السدوسي على الحجّاج فأخبره، فحمله من ساعته إلى عبد الملك، فردّه عبد
الملك إلى الحجّاج يأمره بالتشمير والجدّ حتّى تأتيه الجنود[2]
وكتب إليه: لعمري لقد خلع طاعة اللّه بيمينه وسلطانه بشماله وخرج من الدين عريانا!
وإنّي لأرجوأن يكون هلاكه وهلاك أهل بيته واستئصالهم في ذلك على يدي أمير
المؤمنين! وما جوابه عندي في خلع الطاعة إلا قول القائل: