responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 89

اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ‌[1].

فهذه الآية الشريفة لسانها يدل على وجود جماعة من المنافقين المعروفين بالنفاق بين الصحابة آنذاك، وكان لهم شأن ودور في المجتمع الإسلامي بحيث نزلت في حقّهم هذه الآية الشريفة.

ذم المنافقين المختفين حول المدينة

2- قوله تعالى‌ وَ مِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ‌[2].

وهذه الآية واضحة في دلالتها على وجود المنافقين المختفين حول المدينة مردوا على النفاق، فجاء تنبيه المولى جل وعلا للرسول الكريم لهؤلاء ومدى خطرهم على الإسلام.

قال ابن كثير: «يخبر تعالى رسوله صلوات اللّه وسلامه عليه أن في أحياء العرب ممّن حول المدينة منافقون وفي أهل المدينة أيضا منافقون «مردوا على النفاق» أي: مرنوا واستمرّوا عليه»[3].


[1] - المنافقون: 1.

[2] - التوبة: 101.

[3] - ابن كثير الدمشقي، تفسير ابن كثير: ج 2 ص 398 الناشر. دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع- بيروت.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست