responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 144

أقوالهم وأفعالهم حجة.

وان المتمسك بهم لا يضل كما لا يضل المتمسك بالقرآن، ولو وقع منهم الذنب أو الخطأ لكان المتمسك بهم يضل. وفي اتباعهم الهدى والنور كما في القرآن، ولو لم يكونوا معصومين لكان في اتباعهم الضلال. وإنهم حبل ممدود من السماء إلى الأرض كالقرآن وهو كناية عن أنهم واسطة بين اللّه تعالى وبين خلقه، وان أقوالهم عن اللّه تعالى، ولو لم يكونوا معصومين لم يكونوا كذلك، وأنهم لن يفارقوا القرآن ولن يفارقهم مدة عمر الدنيا، ولو اخطأوا او أذنبوا لفارقوا القرآن وفارقهم»[1].

تصريح علماء السنة بالتمسك بأهل البيت (عليهم السلام)

لذا نجد علماء الطائفة السنية قد صرحوا بالتمسك بالعترة الطاهرة كالمناوي والطيبي والتفتازاني والسمهودي والسقاف وغيرهم. لما فهموه من دلالة هذا الحديث.

1- المناوي في فيض القدير:

قال معلقاً على حديث الثقلين: «إنّي تارك فيكم تلويح بل تصريح بأنّهما كتوأمين خلّفهما ووصّى أمّته بحسن معاملتهما


[1] - توفيق أبو العلم المصري، أهل البيت، فاطمة الزهراء، ص 75.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست