responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 143

الإصفهاني وهكذا الى المائة الرابعة عشر[1].

دلالة الحديث‌

أما دلالة فواضحة على التمسك بالكتاب والعترة بلا فصل بينهما فهما المنجيان والعاصمان من الضلال، فهم قرناء الكتاب ولا يمكن التفكيك بينهما إلى أن يردا على الحوض، وقد ذكر الأستاذ توفيق أبو علم المصري، ما استفاده من دلالة هذا الحديث من الشيعة، قال: «.. إن النبي (ص) قرنهم بكتاب اللّه العزيز، الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) فلا يفترق احدهما عن الآخر. ومن الطبيعي إن صدور أية مخالفة لأحكام الدين تعد افتراقا عن الكتاب العزيز، وقد صرح النبي (ص) بعدم افتراقهما حتى يردا على الحوض. فدلالته على العصمة ظاهرة جلية. وقد كرر النبي (ص) هذا الحديث في مواقف كثيرة، لأنه يهدف إلى صيانة الأمة والمحافظة على استقامتها وعدم انحرافها في المجالات العقائدية وغيرها، إن تمسكت بأهل البيت ولم تتقدم عليهم، ولم تتأخر عنهم. ولو كان الخطأ يقع منهم، لما صح الأمر بالتمسك بهم. الذي هو جعل‌


[1] - انظر: خلاصة عبقات الأنوار، حامد النقوي: ج 1 ص 31 وما بعدها، فقد أحصى هذا العالم هذه الطبقات بشكل مفصّل وواسع وذكر جميع الطرق له، الناشر: مؤسسة البعثة- طهران ط 1405 ه-.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست