responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 435

السلام عليك يا أمين اللَّه في أرضه وحجّته على عباده، أشهد أنّك جاهدت في اللَّه حقّ جهاده وعملت بكتابه، واتّبعت سنن نبيّه صلى اللَّه عليه وآله حتى دعاك اللَّه إلى جواره، فقبضكَ إليه باختياره وألزمَ أعداءك الحجة مع مالَكَ من الحجج البالغة على جميع خلقه ...[1].

وعندما نزور الحسين عليه السلام نقول له:

... السلام عليك يا بن رسول اللَّه، السلام عليكَ يابن أمير المؤمنين، السلام عليكَ يابن الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا مولاي يا أبا عبداللَّه ورحمة اللَّه وبركاته، أشهد أنّك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر، وتلوت الكتاب حقّ تلاوته وجاهدت في سبيل اللَّه حقّ جهاده، وصَبَرتَ على الأذى في جنبه مُحتسباً حتى أتاكَ اليقين، وأشهدُ أنَّ الذين خالفوكَ وحاربوكَ، وأنَّ الذينَ خذلوكَ والذينَ قتلوك ملعونون على لسان النبيّ الامي وقد خابَ من إفترى، لعن اللَّه الظالمين لكم من الأولين والآخرين وضاعف عليهم العذاب الأليم، أتيتُكَ يا مولاي يابن رسول اللَّه زائراً عارفاً بحقِّك موالياً لأوليائك معادياً لأعدائك، مستبصراً بالهدى الذي أنت عليه عارفاً بضلالةِ من خالفكَ، فاشفع لي عند ربك‌[2].

وهكذا عندما ننادي أحد الأئمة، فنقول- مثلًا- عندما ننادي عليّاً عليه السلام:

أشهد أنَّ عليّاً عبداللَّه، وأخو رسول اللَّه، ووصي رسول اللَّه، الناصح لأمته، والتالي لرسوله، المواسي له بنفسه، والداعي إلى شريعته والماضي على سنته، وأشهد أنَّ عليّاً حلّل حلال اللَّه وحرّم حرامه، وأقامَ أحكامه، وجاهد الناكثين والقاسطين والمارقين، في سبيل اللَّه محتسباً لا تأخذه في اللَّه لومَةَ لائم، كنتَ أوّل القوم إسلاماً وأخصلهم إيماناً، وأشدهم يقيناً وأخوفهم للَّه وأعظمهم عَناءً وأحوطهم على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فجزاك اللَّه عن الإسلام وأهله وعن رسوله وعن‌


[1] - مصابيح الجنان/ للسيد عباس الكاشاني/ ص 214.

[2] - مصابيح الجنان/ للسيد عباس الكاشاني/ ص 204- 205.

نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست