نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن جلد : 1 صفحه : 341
ولا
مريدين بالظلم ظفراً حتى يفيئوا إلى أمر اللَّه ويمضوا على طاعته[1].
وروى
ابن جرير الطبري في تاريخه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قال:
«إني
سمعت علياً عليه السلام يقول يوم لقينا أهل الشام: أيها
المؤمنون إنه من رأى عدواناً يعمل به ومنكراً يدعى إليه فانكره بقلبه فقد سلم
وبريء، ومن أنكره بلسانه فقد اجر، وهو أفضل من صاحبه، ومن أنكره بالسيف لتكون
كلمة اللَّه العليا وكلمة الظالمين السفلى، فذلك الذي أصاب سبيل الهدى وقام على
الطريق ونوّر في قلبه اليقين[2].
وقد
روى مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد (الإمام الصادق عليه السلام) قال:
قال
أمير المؤمنين عليه السلام:
إنَّ
اللَّه لا يعذّب العامة بذنب الخاصة، إذا عملت الخاصة بالمنكر سرّاً من غير أن
تعلم العامة، فاذا عملت الخاصة بالمنكر جهاراً فلم تغيّر ذلك العامة استوجب
الفريقان العقوبة من اللَّه عز وجل
وفي
عقاب الأعمال عن هارون بن مسلم مثله وزاد، قال: وقال رسول اللَّه صلى الله عليه و
آله:
إن
المعصية إذا عَملَ بها العبد سِرّاً لم يضرّ إلّا عاملها، فاذا عملَ بها علانية
ولم يغيَّر عليه أضرت العامة.
قال
جعفر بن محمد (الصادق عليه السلام):
وذلك
أنه يذلّ بعمله دين اللَّه ويقتدي به أهل عداوة اللَّه[3].
وعن
الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن عليّ عليه السلام قال: