responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 307

أضواء على الحكم العباسي‌

وبعد أن وقفنا على صورة الواقع الاموي وعرفنا حقيقة هذا الحكم كان لابُدَّ من الوقوف على معرفة واقع الحكم الذي خلّفهُ لترى مدى إنطباق مفهوم اسم الخلافة على هذا الحكم أو عدم إنطباقه، ولترى صدق أو كذب ما يقوله البعض بأنَّ: «الخلافة العباسية كانت رمزاً للإسلام والمسلمين في ذلك الوقت»[1] وإليك الآن ما يوضح عدم استحقاق العباسيين لأن يكونوا بحكمهم قدوة لغيرهم.

1- المنصور العباسي‌

كان من رأي ابن هبيرة أن لا يعطي طاعة لبني العباس، وكان رأيه أن يدعو إلى محمد بن عبداللَّه بن الحسن، فاطّلع على ذلك أبو العباس وخاف أن يثور اليمانية على ابن هبيرة في ذلك، فكاتبهم أبو جعفر وقال في كتابه لهم:

السلطان سلطانكم، والدولة دولتكم. وكتب إلى زياد بن صالح الحارثي بذلك، وكان عامل ابن هبيرة في المدينة. وذكروا أنَّ رجلًا من قيس يقال له أبو بكر ابن مصعب العقيلي، سعى في كتاب الصلح والأمان عند ابي جعفر حتى تم له،


[1] - هذا الكلام لصاحب كتاب الشيعة عبر التاريخ/ 142.

نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست