responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 172

الأوّل: أخذ العقائد الإسلامية من غير منابعها

يقول بعض: «أنَّ مذهبهم- الشيعة- بعيد كل البعد عن الدين الذي أنزلهُ اللَّه سبحانه وتعالى‌ على سيدنا محمد صلى الله عليه و آله بحيث أنَّ الباحث يجد فيه الأفكار الفلسفية وتأثير المذاهب الاخرى‌ التي كانت موجودة قبل ظهور الإسلام»[1] وقال ولهوسن: «إنّ العقيدة الشيعية نبعت من اليهودية أكثر من الفارسية، مستدلًا بأنَّ مؤسسها عبد اللَّه بن سبأ وهو يهودي»[2] وقال الإمام الشعبي وابن حزم: «إنَّ المذهب الشيعي مأخوذ من اليهودية» والإمام الشعبي كان يقول:

«ان الشيعة يهود هذه الامة» وكذا أبدى‌ ابن حزم نفس الرأي في كتابه (الفصل).

ونقل ابن عبد ربه، رأي الإمام الشعبي حول مصادر الشيعة بقدر من التفصيل إذ يقول: «الرافضة يهود هذه الامة يبغضون الإسلام كما يبغض اليهود النصرانية، ولم يدخلوا الإسلام رغبة ولا رهبة من اللَّه، ولكن مقتاً لأهل الإسلام وبغياً عليهم، وقد أحرقهم عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه بالنار ونفاهم الى البلدان، ومحنة الرافضة: محنة اليهود، وقالت اليهود: ولا يكون الملك إلّافي آل داود، وقالت الرافضة: لا يكون الملك إلّافي آل عليّ بن أبي طالب، وقالت الرافضة لا يكون جهاد في سبيل اللَّه حتى‌ يخرج المهدي وقالت اليهود: لا يكون جهاد في سبيل اللَّه حتى‌ يخرج المسيح المنتظر. واليهود تستحل دم كل مسلم وكذلك الرافضة، واليهود حرّفوا التوراة، وعجز الرافضة عن تحريف القرآن فقالوا بالمعنى الباطن وحرفوا معانيه»[3].


[1] - الشيعة في الميزان: د. محمد يوسف النجرامي: 95.

[2] - المصدر السابق: نقلًا عن فجر الإسلام: 277.

[3] - العقد الفريد: لابن عبد ربه: 2/ 409.

نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست