responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 102

قال: فوضعوها، ثم صلّوا وصلّينا[1].

وفي شرح ابن أبي الحديد: «فلّما وضعوا السلاح رُبطوا اسارى‌ فأتوْا بهم خالداً».

وفي الإصابة: «إنَّ خالداً رأى امرأة مالك وكانت فائقة في الجمال، فقال مالك بعد ذلك لإمرأته: قتلتيني، يعني سأقتل من أجلك»[2].

وفي تاريخ اليعقوبي: «فلما رآها أعجبته، فقال: واللَّه ما نلت ما في مثابتك حتى أقتلك»[3].

وفي كنز العمال: «إنَّ خالد بن الوليد إدّعى‌ أنَّ مالك بن نويرة إرتدّ بكلام بلغه عنه، فأنكر مالك ذلك وقال: أنا على الإسلام، ما غيّرت ولا بدّلت، وشهد له أبو قتادة وعبد اللَّه بن عمر، فقدَّمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه، وقبض خالد امرأته امّ تميم فتزوّجها»[4].

وفي وفيات الأعيان وفوات الوفيات وتاريخ أبي الفداء وابن شحنة، واللفظ للأول: «كان عبد اللَّه بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضريْن، فكلَّما خالداً في أمره فَكَرِهَ كلامهما، فقال مالك: يا خالد! ابعثنا الى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا فإنَّك بعثت إليه غيرنا ممّن جرمه أكبر من جُرمنا.

فقال خالد: لا أقالني اللَّه أن أقلتُك، وتقدم الى ضرار بن الأزور بضرب عنقه، فالتفت مالك الى زوجته وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال، فقال له خالد: بل اللَّه قتلك برجوعك عن الإسلام.


[1] - الطبري طبعة أورپا: ج 1 ص 1927- 1928.

[2] - الإصابة: 3/ 337.

[3] - تاريخ اليعقوبي: 2/ 131.

[4] - كنز العمال: 3/ 132 الطبعة الاولى.

نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست