وفي
شرح ابن أبي الحديد: «فلّما وضعوا السلاح رُبطوا اسارى فأتوْا بهم خالداً».
وفي
الإصابة: «إنَّ خالداً رأى امرأة مالك وكانت فائقة في الجمال، فقال مالك بعد ذلك
لإمرأته: قتلتيني، يعني سأقتل من أجلك»[2].
وفي
تاريخ اليعقوبي: «فلما رآها أعجبته، فقال: واللَّه ما نلت ما في مثابتك حتى أقتلك»[3].
وفي
كنز العمال: «إنَّ خالد بن الوليد إدّعى أنَّ مالك بن نويرة إرتدّ بكلام بلغه
عنه، فأنكر مالك ذلك وقال: أنا على الإسلام، ما غيّرت ولا بدّلت، وشهد له أبو
قتادة وعبد اللَّه بن عمر، فقدَّمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه،
وقبض خالد امرأته امّ تميم فتزوّجها»[4].
وفي
وفيات الأعيان وفوات الوفيات وتاريخ أبي الفداء وابن شحنة، واللفظ للأول: «كان عبد
اللَّه بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضريْن، فكلَّما خالداً في أمره فَكَرِهَ
كلامهما، فقال مالك: يا خالد! ابعثنا الى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا فإنَّك
بعثت إليه غيرنا ممّن جرمه أكبر من جُرمنا.
فقال
خالد: لا أقالني اللَّه أن أقلتُك، وتقدم الى ضرار بن الأزور بضرب عنقه، فالتفت
مالك الى زوجته وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال، فقال له خالد:
بل اللَّه قتلك برجوعك عن الإسلام.