آمد. فرمود:
برو، رفت. خداى تبارك و تعالى فرمود: به عزّت و جلالم سوگند! آفريدهاى باعظمتتر
و مطيعتر از تو نيافريدهام با تو آغاز مىكنم و به وسيله تو از سر مىگيرم تو را
در فرمانبردارى پاداش داده و به جهت نافرمانى به كيفر مىرسانم.
بردبارى
از عقل، علم و دانش از بردبارى، آگاهى از علم و دانش، پاكدامنى از آگاهى،
خويشتندارى از عفّت، شرم و حيا از خويشتندارى، وقار و آرامش از شرم و حياء،
استمرار بر انجام كار نيك و دورى از كار ناپسند از وقار و اطاعت انسان مخلص و
دلسوز از دورى نمودن از كار ناپسند، سرچشمه مىگيرد.
رسول
گرامى اسلام صلّى اللّه عليه و اله و سلم به علم و دانش عنايت فراوان داشت و نقش
علم و ارزش و اهميّت آن را در زندگى در مقايسه با انواع ديگر كمالات، تبيين كرد و
فرمود:
2.
«طلب العلم فريضة على كل مسلم، فاطلبوا العلم من مظانه و اقتبسوه من اهله، فانّ
تعليمه للّه حسنة، و طلبه عبادة، و المذاكرة به تسبيح، و العمل به جهاد، و تعليمه
من لا يعلمه صدقة، و بذله لأهله قربة الى اللّه تعالى؛ لأنه معالم الحلال و
الحرام، و منار سبل الجنّة، و المؤنس فى الوحشه، و الصاحب فى الغربة و الوحدة، و
المحدّث فى الخلوة، و الدليل على السرّاء و الضرّاء و السلاح على الأعداء، و الزين
عند الاخلّاء، يرفع اللّه به اقواما فيجعلهم فى الخير قادة، تقبس آثارهم، و يهتدى
بفعالهم، و ينتهى الى رأيهم، و ترغب الملائكة فى خلّتهم، بأجنحتها تمسحهم، و فى
صلاتها تبارك عليهم، يستغفر لهم كل رطب و يابس، حتى حيتان البحر و هوامّه، و سباع
البرّ و انعامه،
إن
العلم حياة القلوب من الجهل، و ضياء الأبصار من الظلمه، و قوّة الأبدان من الضعف،
يبلغ بالعبد منازل الأخيار، و مجالس الأبرار، و الدرجات العلى فى الدنيا و الآخرة،
الذكر فيه يعدل بالصيام، و مدارسته بالقيام، به يطاع الرّب، و به