responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : پيشوايان هدايت نویسنده : حكيم، سيد منذر؛ مترجم عباس جلالي    جلد : 1  صفحه : 305

آمد. فرمود: برو، رفت. خداى تبارك و تعالى فرمود: به عزّت و جلالم سوگند! آفريده‌اى باعظمت‌تر و مطيع‌تر از تو نيافريده‌ام با تو آغاز مى‌كنم و به وسيله تو از سر مى‌گيرم تو را در فرمانبردارى پاداش داده و به جهت نافرمانى به كيفر مى‌رسانم.

بردبارى از عقل، علم و دانش از بردبارى، آگاهى از علم و دانش، پاكدامنى از آگاهى، خويشتن‌دارى از عفّت، شرم و حيا از خويشتن‌دارى، وقار و آرامش از شرم و حياء، استمرار بر انجام كار نيك و دورى از كار ناپسند از وقار و اطاعت انسان مخلص و دلسوز از دورى نمودن از كار ناپسند، سرچشمه مى‌گيرد.

رسول گرامى اسلام صلّى اللّه عليه و اله و سلم به علم و دانش عنايت فراوان داشت و نقش علم و ارزش و اهميّت آن را در زندگى در مقايسه با انواع ديگر كمالات، تبيين كرد و فرمود:

2. «طلب العلم فريضة على كل مسلم، فاطلبوا العلم من مظانه و اقتبسوه من اهله، فانّ تعليمه للّه حسنة، و طلبه عبادة، و المذاكرة به تسبيح، و العمل به جهاد، و تعليمه من لا يعلمه صدقة، و بذله لأهله قربة الى اللّه تعالى؛ لأنه معالم الحلال و الحرام، و منار سبل الجنّة، و المؤنس فى الوحشه، و الصاحب فى الغربة و الوحدة، و المحدّث فى الخلوة، و الدليل على السرّاء و الضرّاء و السلاح على الأعداء، و الزين عند الاخلّاء، يرفع اللّه به اقواما فيجعلهم فى الخير قادة، تقبس آثارهم، و يهتدى بفعالهم، و ينتهى الى رأيهم، و ترغب الملائكة فى خلّتهم، بأجنحتها تمسحهم، و فى صلاتها تبارك عليهم، يستغفر لهم كل رطب و يابس، حتى حيتان البحر و هوامّه، و سباع البرّ و انعامه،

إن العلم حياة القلوب من الجهل، و ضياء الأبصار من الظلمه، و قوّة الأبدان من الضعف، يبلغ بالعبد منازل الأخيار، و مجالس الأبرار، و الدرجات العلى فى الدنيا و الآخرة، الذكر فيه يعدل بالصيام، و مدارسته بالقيام، به يطاع الرّب، و به‌

نام کتاب : پيشوايان هدايت نویسنده : حكيم، سيد منذر؛ مترجم عباس جلالي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست