عمرو و معاويه از جمله قاتلين عثمان‌اند

عن جويرية بن أسماء أن عمرو بن العاص قال لابن عباس: يا بنى هاشم لقد تقلدتم يقتل عثمان فرم الاماء العوارك أطعتم فساق العراق فى عيبه وأجزرتموه مراق أهل مصر وآويتم قتلته. فقال ابن عباس: إنما تكلم لمعاوية إنما تكلم عن رأيك و ان أحق الناس أن لا يتكلم فى أمر عثمان لانتما أما أنت يا معاوية فزينت له ما كان يصنع حتى إذا حصر طلب نصرك فأبطأت عنه وأحببت قتله وتربصت به و اما أنت يا عمرو فأضرمت عليه المدينة وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه فلما أتاك قتله أضافتك عداوة على أن‌لحقت بمعاوية فبعت دينك بمصر. فقال معاوية: حسبك عرضنى لك عمرو وعرض نفسه؛[1] يعنى عمرو بن عاص خطاب به ابن عباس بنى هاشم را به قتل عثمان وپناه دادن قاتلين عثمان مذمت كرد. ابن عباس در جواب گفت: عمرو به نفع معاويه وسخن دل تو را (خطاب به معاويه) گفت. كسى كه نبايد در امر عثمان سخن بگويد شما دو نفر هستيد، اما تو اى معاويه به عثمان كارهايش را زينت دادى تا اين‌كه مردم او را محاصره كردند وعثمان از تو كمك خواست وتو از كمك سستى كردى ودوست داشتى تا كشته شود ومنتظر كشته شدنش ماندى. اما تو اى عمرو، مدينه را براى عثمان آتش قرار دادى و به فلسطين فرار كردى و از وضع مدينه سؤال مى‌كردى. وقتى خبر قتل عثمان به تو رسيد دشمنى علي را در خود اضافه كردى ودينت را به حكومت مصر فروختى. معاويه گفت: بس است، عمرو، من وخودش را براى تو معرفى نمود.

ذهبى و ابن عساكر و دو محقق «سير اعلام النبلاء» در مورد سند اين خبر سكوت كرده‌اند و اين دلالت بر صحت سند مى‌كند به خصوص محققان «سير ذهبى» كه غالبا در

[1] . سير اعلام النبلاء ذهبى، ج 3، ص 73، رقم 15؛ تاريخ ابن عساكر، ج 46، ص 177.