نام کتاب : امام بخارى و جايگاه صحيحش نویسنده : قاسم اف، الياس جلد : 1 صفحه : 136
الدنيا
والآخر يبتغى الآخرة؛[1] حسن بصرى مىگويد: حكمين ابوموسى و عمرو يكى
طالب دنيا بود و ديگرى طالب آخرت. محقق «سير ذهبى» رجال اين خبر را ثقات دانسته
است.
ذهبى
در شرح حال عمرو بن عاص مىگويد:
ومن
أشراف ملوك العرب و من أعيان المهاجرين والله يغفر له ويعفو عنه ولو لا حبه للدنيا
ودخوله فى أمور لصلح للخلافة فإن له سابقة ليست لمعاوية؛[2]
اگر او عاشق دنيا نبود و به كارها (جنگ و دشنمى با اميرالمؤمنين عليه السلام)
داخلمىشد، صلاحيت خلافت را داشت ....
اعتراف
عمرو بر اينكه به خاطر دنيا با اميرالمؤمنين عليه السلام مىجنگند
فأتى
عمرو معاوية فوجده يقص ويذكر أهل الشام فى دم الشهيد. فقال له: يا معاوية قد أحرقت
كبدى بقصصك أترى إن خالفنا عليا لفضل منا عليه لا والله! إن هى إلا الدنيا نتكالب
عليها أما والله لتقطعن لى من دنياك اولانابذنك فأعطاه مصر. وقد كان أهلها بعثوا
بطاعتهم إلى علي؛[3]
عمرو به شام آمد وديد كه معاويه به مردم شام در باره خون عثمان سخن مىگويد، پس به
او گفت: اى معاويه همانا با قصههايت جگرم را سوزاندى. گمان مىكنى ما با على به
دليل فضلمان بر او مخالفت مىكنيم، نه والله! و ما تنها به جهت رسيدن به دنيا با
او مىجنگيم. اما به خدا سوگند، يا از دنيا خود سهمى در اختيار من قرار مىدهى و
يا حتماً با كينه و دشمنى از تو جدا خواهم شد! پس معاويه حكومت مصر را به او داد.
[1] . طبقات الكبرى ابن سعد، ج 4، ص 113؛ سير أعلام
النبلاء ذهبى، ج 2، ص 401، رقم 82.