نام کتاب : الوجيز في سلوكيات شيخ المدينة( على بن الحسين عليهم السلام) بين التناقض و الإستقامة نویسنده : السعيدي، السيد أمين جلد : 1 صفحه : 148
" قال
هشام: قال عوانة: وأتى يزيد بن وهب بن زمعة فقال: بايع. قال: أبايعك على سُنّة
عُمَر. قال: اقتلوه. قال: أنا أبايع. قال: لا، والله لا أقيلك عَثْرَتَك. فكلَّمه
مروان بن الحَكَم لصِهْرٍ- لقرابة ونَسَبٍ بالزَّواج- كان بينهما، فأَمَرَ- مسلم-
بمروان فوُجِئَتْ عنقه، ثم قال- مسلم-: بايِعوا على أنّكم خَوَل ليزيد بن معاوية.
ثم أَمَرَ به- بيزيد بن وهب- فقُتِل"[1].
وكذا
قال ابن الأثير بعد ذِكره لخبر معقل السّابق الّذي أوردناه عنه:
"
وأتى بيزيد بن وهب، فقال له: بايع. قال: أبايعك على الكتاب والسُّنّة. قال:
اقتلوه. قال: أنا أبايعك. قال: لا والله. فتَكلَّم فيه مروان- أي دافع عنه وحماه-
لِصِهْرٍ كان بينهما، فأَمَرَ- مسلم- بمروان فَوُجِئَتْ أنفه، ثم قُتِل يزيد"[2].
*
ثمَّ هنا بعد يزيد بن وهب ذكر الطّبري وابن الأثير خبر علي بن الحسين (ع).
الشّاهدُ
الحادي عشر:
قال
ابن الاثير:
"
وأحضر علي بن عبد الله بن عباس ليبايع، فقال الحُصَيْن بن نمير السّكوني: لا
يبايِع ابن أختنا إلا كبيعة علي بن الحسين. وكانت أم علي بن عبد الله كِندة مع
الحُصَيْن، فتركه مسلم، فقال علي:
أبي العبّاس قرم بني قصي
وأخوالي الملوك بنو وليعة
هموا مَنعوا ذِماري يوم جاءت
كتائبُ مسرفٍ وبنو اللّكيعة
أرادوني الّتي لا عزّ فيها
فحالت دُونه أيدٍ سريعة
[1] - تاريخ الطَّبَري، لمحمّد بن جرير الطَّبَري: ج 4
ص 378 و 379.
[2] - الكامل في التّاريخ، لابن الأثير علي بن محمّد
الجزري الموصلي: ج 4 ص 118 و 119.
نام کتاب : الوجيز في سلوكيات شيخ المدينة( على بن الحسين عليهم السلام) بين التناقض و الإستقامة نویسنده : السعيدي، السيد أمين جلد : 1 صفحه : 148