responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيز في سلوكيات شيخ المدينة( على بن الحسين عليهم السلام) بين التناقض و الإستقامة نویسنده : السعيدي، السيد أمين    جلد : 1  صفحه : 137

له مسلم ما رأيتَ تعريضاً بما صَدَر منه معه قبل الحرب، وقد قرأتَ في الشّاهد الثّاني النَّص على أنّ بني أميّة كانوا أوَّل من عَرَضَ مسلم عليهم البيعة ليزيد، ومعلوم أنّ مِنهم عمرو بن عثمان بن عفّان.

الشّاهدُ الرَّابع:

قال ابن قُتيبة الدّينوري في المجلَّد الأوّل من المَصدر:

" ثم أَمَرَ مسلم بالأسارى، فغُلُّوا بالحديد، ثم دعا إلى بيعة يزيد، فكان أوّل من بايع مروان بن الحكم، ثم أكابر بني أميّة، حتّى أَتَى على آخرهم.

ثم دعا بني أسد، وكان عليهم حَنِقاً- لذا كانوا أوّل من عرض عليهم البيعة بعد بني أميّة- فقال: أتبايعون لعبد الله يزيد بن أمير المؤمنين! ولِمَن استخلف عليكم بعده، على أنّ أموالكم ودماءكم وأنفسكم خَوَل له، يقضي فيها ما شاء؟ قال يزيد بن عبد الله بن زمعة:

إنّما نحن نَفَرٌ من المسلمين لنا ما لهم- للمسلمين- وعلينا ما عليهم. فقال مسلم: والله لا أقيلك، ولا تَشرب البارد بعدها أبدا. فأَمَر به، فضُرِبتْ عُنقه"[1].

وقال الدّينوري في المجلَّد الثّاني من المصدر:

" فلمّا فَرغ مسلم بن عقبة من القتال، انتَقل من منزله ذلك- أي من مَوضع القتال- إلى قصر بني عامر بدومة، فدعا أهل المدينة مَن بقي- ولم يهلك في الحربِ- منهم للبيعة.

قال- الرّواي-: فجاء عمرو بن عثمان بن عفّان بيزيد بن عبد الله بن زمعة، وجدَّته أُم سَلَمة زوج النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وكان عمرو قال لأم سلمة:


[1] - الإمامة والسّياسة، لابن قُتيبة الدّينوري: ج 1 ص 183، نسخة تحقيق الزّيني- الإمامة والسّياسة، لابن قُتيبة الدّينوري: ج 1 ص 236، نسخة تحقيق الشّيري.

نام کتاب : الوجيز في سلوكيات شيخ المدينة( على بن الحسين عليهم السلام) بين التناقض و الإستقامة نویسنده : السعيدي، السيد أمين    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست