نام کتاب : الوجيز في سلوكيات شيخ المدينة( على بن الحسين عليهم السلام) بين التناقض و الإستقامة نویسنده : السعيدي، السيد أمين جلد : 1 صفحه : 135
فيكون هذا-
كما لا يَخفى- أَشبه بشُبهة مبايَعة أمير المؤمنين علي (ع) لأحدٍ ممَّن قَبْلَه
كما سَلَف[1] أنْ
أوضحنا من خلال عموم أحواله (ع) الواضحة ومواقفه الصّريحة تجاه الخلفاء الثّلاثة:
أبي بكر وعمر وعثمان.
وإليك
عدّة من النّصوص التّاريخيّة المستفيضة، بل المتواترة، الشّاهدة والمؤكِّدة على
جبريّة البيعة ووقوعها في ظلِّ الإرهاب والقتل والفَتْك، وسأسعى- قدر ما أمكن-
لأنْ أَذكر هذه النّصوص متسلسلة حسبما انتهيتُ إليه من ترتيب أسماء الشّخصيّات
الّتي بايَعَتْ، مراعيّاً في ذلك الأسبق فالّذي يليه؛ لأغراضٍ ضروريّة لنا بها
حاجة:
الشّاهدُ
الأوّل:
قال
الطَّبَري وغيرُه:
"
فدعا- مسلم بن عقبة المرّي- النّاس للبيعة على أنّهم خَوَل- عطيّة الله مِن
النِّعَم والعبيد والإماء والأتباع والحَشَم والخدم والممتلَكات[2]-
ليزيد بن معاوية يَحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء"!![3].
الشّاهدُ
الثّاني:
قال
ابن قُتيبة الدَّينوري:
[1] - تَقدَّم في الفصل الأوّل في نهايات عنوان: علي بن
موسى( ع).
[2] - تقال للمفرد والجمع والمثنّى والذَكَّر والأنثى.
وقال بعضٌ منهم الفَرَّاء عالِم النّحو والصَّرف واللُّغة المعروف: هو جمع، ومفرده
خائل. وقال بعضٌ مأخوذ من التّخويل وهو التَّمليك. انظر( مادّة خول) في: مختار
الصّحاح المعجم الغني المعجم الوسيط المعجم الرّائد.
[3] - تاريخ الطّبري، لمحمّد بن جرير الطّبري: ج 7 ص
13.
نام کتاب : الوجيز في سلوكيات شيخ المدينة( على بن الحسين عليهم السلام) بين التناقض و الإستقامة نویسنده : السعيدي، السيد أمين جلد : 1 صفحه : 135