نام کتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 395
الصحبة تطلق
على كل من اجتمع بالنبى صلى اللّه عليه و سلم مؤمنا به و مات على ذلك و إن تخللته
ردة.
يقول
ابن تيمية: و الصحبة اسم جنس تقع على من صحب النبي صلى اللّه عليه و سلم قليلا أو
كثيرا لكن كل منهم له من الصحبة بقدر ذلك فمن صحبه سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة أو
رآه مؤمنا فله من الصحبة بقدر ذلك[1].
و
فى موضع آخر يقول: و المقصود أن الصحبة فيها خصوص و عموم و عمومها يندرج فيه كل من
رآه مؤمنا به[2]
قول
الإمام أحمد فى بعض ما يجب نحو صحابة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
قال
أبو بكر الخلال:
391-
أخبرنا أبو بكر المروزي قال: سمعت أبا عبد اللّه و ذكر له رجل أصحاب رسول اللّه
صلى اللّه عليه و سلم فقال: رحمهم اللّه أجمعين[3].
* و
الروايات عنه فى الترحم على أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كلهم أجمعين و
معرفة حقهم كثيرة نقلها:
392-
صالح بن على الحلبى أنه: سمع أبا عبد اللّه يترحم على أصحاب رسول اللّه صلى اللّه
عليه و سلم أجمعين.
393-
هارون الهاشمى[4] قال: كنا
عند أبى عبد اللّه سنة سبع و عشرين أنا و أبو جعفر بن إبراهيم فقال له أبو جعفر: أ
ليس نترحم على أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كلهم معاوية و عمرو بن العاص
و على أبى موسى