ب- البعد
الاجتماعي الذي كان يتمثل في اتخاذهم الأوثان محورا للعلاقات الاجتماعية في الولاء
و المودة بدل اللّه تعالى، مع أنّ هذا المحور في الولاء و المودة لا أصل له، بل
سوف يتحول بعد ذلك إلى عداوة و براءة بعضهم من بعض في يوم القيامة.
و
تؤكّد ذلك النصوص التوراتية و التاريخية و الروايات الكثيرة المروية عن الصحابة و
التابعين و عن أئمة أهل البيت عليهم السّلام حيث تذكر أنّ ملكا عظيما يسمى أو يكنى
بالنمرود كان يحكم بلاد بابل في العراق، و أنّه كان جبارا، و هو الذي أمر