responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 47

9. وَقَدْرامَ قَتْلِي كَيْ يُقَطِّعَ نَسْلَنا

وذِي عَمَّتي صَاحَتْ بِغَيْرِ عَزاءِ[1]

10. وصاحَ بِهِمْ كُلُّ الحُضُورِ جَميعُهُمْ‌

فَقالَ: دَعُوهُ ذا مِنَ الطُّلَقاءِ[2]

11. فَخُذْ حَقَّنا ياجَدَّنا منهُ في غَد

وفي يَوْمِ حَشر يَوْمِ فَصْلِ قَضاءِ[3])

12. غَدَا يَستَحِلُّ الآنَ كُلَّ مُحَرَّم‌

يُبِيحُ بأَهْلِ البَيتِ كُلَّ رَداءِ[4]

13. سُيُوفُهُمُ قَدْ جُرِّدَتْ فِي رِقابِنا

فَياوَيْلَهم مِن حَرِّ نارِ لَظاءِ[5]


[1] - العزاء: الصبر.

[2] - في الدمعة الساكبة 5: 116 فغضب يزيد وقال: خذوه واضربوا عنقه ... فتعلَّقْنَ به عمّاته، فقالت أمّ كلثوم: ويلك يا يزيد ما كفاك ما فعلتَ بنا وقد أرويت الأرضَ من دم أهل البيت( عليهم السلام)، وقد بقي هذا الطفل، أتريد أن تقطع نسل رسول اللّه( ص) ...؟ وقال له بعض جلسائه: سألتك باللّه يا يزيد إلّا ما عفوت عنه ... فأمر اللعين بتخليته.

[3] - يوم فصل القضاء هو يوم القيامة، لأنّ اللّه يفصل به بين العباد، قال تعالى في الآية 17 من سورة النبأ:( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً). وقال تعالى في الآيتين 20- 21 من سورة الصافات:( وَ قالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ* هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ).

[4] - الرَّدَى: الهَلاك والموت، وهو مقصور، ومدّه ضرورة.

في نور العين:« سفك دماء» بدل« كلّ رداء». وفيه زيادة بعد هذا البيت:

إذا يستبيح الآن آل محمّد

ويسقي لأهل البيت كلّ رداءِ

وكأنّ صَواب الرواية:

غدا يستبيح الآلَ آلَ محمّد

ويسقي لأهل البيت كُلّ رَداءِ

[5] - لظى: اسم جهنّم، أي نار جهنم. وهي مقصورة، ومدّها ضرورة.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست