[4] - الهجاء: هنا الشتم والوقيعة. وفي هذا المعنى قال
السيّد رضا الهندي كما في ديوانه: 47
أيسوقُها زجرٌ
بضرب مُتونها
والشمر يحدوها بسبّ أبيها
[5] - دمشق: منصوب بنزع الخافض، والتقدير:« وجاءوا بنا
ذُلًّا إلى دمشق». ودمشق مضاف ويزيد مضاف إليه، وقد أضافها ليزيد إشارة لتمحّضها
في عداوة أهل البيت( ع).
وسواء: تأتي بمعنى مُسْتَو، أي
بمكان سواء، وتأتي بمعنى الوسط، أي أوقفونا عنده بوسط المجلس، ومنه قوله تعالى في
الآية 22 من سورة ص:( وَ اهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ)، أي
وسطه.
[6] - في تفسير الآلوسي 26: 72- 73 وفي تاريخ ابن
الوردي وكتاب الوافي بالوفيات: أنّ السبي لمّا ورد من العراق على يزيد خرج فلقي
الأطفال والنساء من ذريّة عليّ والحسين( عليها السلام) والرؤوس على أطراف الرماح
وقد أشرفوا على ثنيّة جيرون، فلمّا رآهم نعب الغراب، فأنشأ يقول:
لمّا بدت تلك
الحمول وأشرفت
تلك الرؤوس على رُبى جيرونِ
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل
فقد اقتضيت من الرسول ديوني
يعني أنّه قتل بمن قتله رسول
اللّه( ص) يوم بدر كجدّه عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما. انتهى.
وفي مناقب آل أبي طالب 3: 260
لمّا وضعت الرؤوس بين يدي يزيد جعل يضرب بقضيبه على ثنية الحسين( ع)، ثمّ قال:
يومٌ بيوم بدر.
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 46