responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 177

[62: لا إلهَ لَنا سِواهُ‌]

[من الوافر]

1. إِلهٌ لا إِلهَ لَنا سِواهُ‌

رَؤُوفٌ بِالبَرِيَّةِ ذُو امْتِنانِ‌[1]

2. أُوَحِّدُهُ بِإخْلاص وَحَمْد

وشُكْر بِالضَّمِيرِ وبِاللِّسانِ‌[2]

3. وأَسْأَلُهُ الرِّضا عَنِّي فَإِنِّي‌

ظَلَمْتُ النَّفْسَ في طَلَبِ الأَماني‌[3]

4. وأَفْنَيْتُ الحَياةَ ولَمْ أَصُنْها

وزُغْتُ إِلى البِطالَةِ والتَّوانِي‌[4]

5. إِليهِ أَتُوبُ مِنْ ذَنْبِي وجَهْلِي‌

وَإِسْرافِي وخَلْعِي لِلْعِنانِ‌[5]


[1] - في نسخة« م» و« ت»:« سواه فرد» بدل:« لنا سواه».

قال تعالى في الآية 11 من سورة إبراهيم:( وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى‌ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ). وفي الصحيفة السجادية: 447 الدعاء 199 في المناجاة الانجيلية: وتوزعني شكر ما اصطنعت عندي من فوائد الامتنان.

[2] - في نسخة« م» و« ت»:« وجهد» بدل:« وحمد».

وفي نسخة« س»:« مع اللسان» بدل:« وباللسان». أراد بالضمير القلب.

[3] - في نسخة« ط»:« الأمانِ» بدل« الأماني».

أراد بالأماني الأماني الدنيويّة.

[4] - في نسخة« ك» و« ض»:« فأفنيت» بدل:« وأفنيت». وفي نسخة« م» و« ت»:« ورغت»، وفي نسخة« ض»:« وزعت» بدل:« وزغت». زُغْتُ: مِلْتُ.

[5] - في نسخة« س»:« أتوب إليه» بدل:« إليه أتوب».

في نسخة« ت»:« وجهدي» بدل:« وخلعي».

خلع العنان: كناية عن عدم التقيّد، والإسراف في الملذات والملاهي، وقال عليّ بن زيد النجار الأشبيلي كما في الوافي بالوفيات 21: 121

وحسبُ المنايا أن خلعتُ شبيبتي‌

ولولا حذاريها خلعتُ عناني‌

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست