responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 175

37. فَامْنُنْ عَليَّ بِعَفْو مِنْكَ يا أَمَلي‌

فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهَنُ‌[1]

38. تَقاسَمَ الأَهْلُ‌مالي بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا

وصارَ وِزْري‌عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني‌[2]

39. واسْتَبْدَلَتْ زَوْجَتي بَعْلًا لَها بَدَلي‌

وحَكَّمَتْهُ عَلَى الأَمْوالِ والسَّكَن‌[3]

40. وصَيَّرَتْ إِبْنِيَ عَبْداً لِيَخْدِمَهُ‌

وصارَ ما لِي لَهُمْ حِلًّا بِلا ثَمَنِ‌[4]

41. فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيا وزِينَتُها

وانْظُرْ إِلَى فِعْلِها فِي الأَهْلِ والوَطَنِ‌

42. وانْظُرْ إلى مَنْ‌حَوَى الدُّنيا بِأَجْمَعِها

هَلْ‌راحَ مِنْها بِغَيْرِالحِنْطِ والكَفَنِ؟![5]

43. خُذِالقَناعَةَ مِنْ دُنْياكَ وارْضَ بِها

لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ إلَّا راحَةُ البَدَنِ‌[6]


[1] - كذا في جميع المصادر، وعلى ذلك ففي البيت إقواء، وكأنّ الصواب:« فانني موثق بالذنبي مُرْتَهِنِي»، أي أنّ الذنب جعلني رهينة مرهونة.

[2] - قال تعالى في الآيتين 2- 3 من سورة الشرح:( وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ* الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ).

وفي تذكرة المتقين:« يُثَقِّلني» بدل« فأثقلني».

[3] - في هدية المتقين وباقي المصادر:« وحكّمته في الأموال والسكن»، والمثبت من عندنا.

[4] - قطع همزة« ابني» وفتح يائها ضرورتان. وفي بعض المصادر« وصيَّرَت وَلَدِي عبداً»، وهي الرواية الأجود.

[5] - أراد بالحِنْط الحِناط، وهو الحَنُوط الذي تحشى به جثّة الميّت. لكن لم يَرِد الحِنْط في اللغة، فإن صحّت الرواية هنا فهو من باب التغيير للضرورة. وفي تذكرة المتقين« بغير القطن والكفن»، وهي الأجود بل المتعيّنة. وفي مفتاح الأفكار« بغير الزاد والكفن».

[6] - أي: لو لم يكن لك إلّا راحة البدن، فخذ القَناعةَ وارضَ بها.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست