responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 140

37. وتِلْكَ لِمَنْ يَهْوى هَواها مَلِيكَةٌ

تُعَبِّدُهُ أَفْعالُها والطَّرائِقُ‌[1]

38. يُسَرُّ بِها مَنْ لَيْسَ يَعْرِفُ غَدْرَها

ويَسْعَى إِلى تَطْلابِها ويُسابِقُ‌

39. إِذاعَدَلَتْ جارَتْ على إِثْرِ عَدْلِها

فَمَكْرُوهَةٌ أَفْعالُها والخَلائِقُ‌[2]

40. سَيَنْدَمُ فَعَّالٌ عَلى سُوءِ فِعْلِهِ‌

ويَزْدادُ مِنْهُ عِنْدَ ذاكَ التَّشاهُقُ‌[3]

41. إذا عايَنُوا مِنْ ذِي‌الجَلالِ اقْتِدارَهُ‌

وذُو قُوَّة قَدْ كانَ قُدْماً يُداقِقُ‌[4]

42. هُنالِكَ تَتْلُو كُلُّ نَفْس كِتابَها

فَيَظْفَرُ ذُو عَدْل ويَرْسُبُ فاسِقُ‌[5]


[1] - قوله« وتلك» إشارة إلى الدنيا. ومَلِيكة: مَلِكَةٌ، أي مالِكَةٌ، ويمكن أن يكون بمعنى مملوكة. وتُعَبِّدُهُ: تصيِّره أو تتخذه عبداً يقال: عَبَّدَه: أي صيّره أو اتخذه عبداً، ويصحّ ضبطها« تَعَبَّدُهُ» أي تَتَعَبَّده، بنفس المعنى، يقال: تَعَبَّدَهُ، أي صيّره أو اتخذه عبداً. والمراد من الطرائق حِيَلُها.

[2] - عَدَلَتْ: أَنْصَفَتْ. وجارَتْ: ظَلَمَتْ. والخلائق: جمع الخليقة، بمعنى السجيّة والطبيعة، ومنه قول زهير بن أبي سلمى في معلقته:

ومهما تكن عند امرئ من خليقة

وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ‌

[3] - فعّال: أي فَعّال السّوء. والتشاهق: تفاعل للتكثير من شَهَقَ بمعنى تردُّدِ البكاء في الصدر.

[4] - الأجود أن تكون الرواية« وذا قوّة».

يُداقق: أصلها يُداقُّ، وفك الإدغام لغير جازم ضرورة. والمداقّة هي التدقيق في حساب يوم القيامة. وقد ورد في قوله تعالى:( وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ) أنّه الاستقصاء والمداقة في الحساب. انظر معاني الأخبار: 246 باب معنى سوء الحساب.

وفي الصحيفة السجادية: 441 في المناجاة الانجيلية: وأَوْدِعْ نفوسنا خوف المشفقين من سوء الحساب.

[5] - في نهج السعادة:« فيطفو» بدل:« فيظفر».

قال تعالى في الآيات 7- 11 من سورة الانشقاق:( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ* فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً* وَ يَنْقَلِبُ إِلى‌ أَهْلِهِ مَسْرُوراً* وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ* فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً). والمراد بالفسق هنا الفسق الاعتقادي، الذي يخرج الإنسان عن الدين، بخلاف الفسق العملي الذي لا يترتّب عليه الخروج من الدين.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست