[1] - قوله« وتلك» إشارة إلى الدنيا. ومَلِيكة:
مَلِكَةٌ، أي مالِكَةٌ، ويمكن أن يكون بمعنى مملوكة. وتُعَبِّدُهُ: تصيِّره أو
تتخذه عبداً يقال: عَبَّدَه: أي صيّره أو اتخذه عبداً، ويصحّ ضبطها« تَعَبَّدُهُ»
أي تَتَعَبَّده، بنفس المعنى، يقال: تَعَبَّدَهُ، أي صيّره أو اتخذه عبداً.
والمراد من الطرائق حِيَلُها.
[2] - عَدَلَتْ: أَنْصَفَتْ. وجارَتْ: ظَلَمَتْ.
والخلائق: جمع الخليقة، بمعنى السجيّة والطبيعة، ومنه قول زهير بن أبي سلمى في
معلقته:
ومهما تكن عند
امرئ من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ
[3] - فعّال: أي فَعّال السّوء. والتشاهق: تفاعل
للتكثير من شَهَقَ بمعنى تردُّدِ البكاء في الصدر.
يُداقق: أصلها يُداقُّ، وفك
الإدغام لغير جازم ضرورة. والمداقّة هي التدقيق في حساب يوم القيامة. وقد ورد في
قوله تعالى:( وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ) أنّه الاستقصاء والمداقة في
الحساب. انظر معاني الأخبار: 246 باب معنى سوء الحساب.
وفي الصحيفة السجادية: 441 في
المناجاة الانجيلية: وأَوْدِعْ نفوسنا خوف المشفقين من سوء الحساب.
قال تعالى في الآيات 7- 11 من
سورة الانشقاق:( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ* فَسَوْفَ يُحاسَبُ
حِساباً يَسِيراً* وَ يَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً* وَ أَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ* فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً).
والمراد بالفسق هنا الفسق الاعتقادي، الذي يخرج الإنسان عن الدين، بخلاف الفسق
العملي الذي لا يترتّب عليه الخروج من الدين.
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 140