responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القواعد الکلامیه نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 170

فيما يلي نماذج من عبارات المتكلّمين في هذا المجال:

قال أبو إسحاق النوبختي: «هو تعالى بالتمكين ضامن للانتصاف، كدفعي سيفا إلى شخص ليقتل به كافرا، فيقتل به مؤمنا» . 1

و قال السيد المرتضى: «إنّه تعالى بالتمكين من المضار متضمّن للانتصاف فيما يقع منها على سبيل الظلم» . 2

و قال العلاّمة الحلّي: «إذا مكّن اللّه تعالى الظالم حتى فعله مع قدرته على منعه بالجبر فلا بدّ من عوض و لا يجب عليه تعالى، نعم انّه يجب عليه الانتصاف لتمكينه و قدرته على المنع بالقهر فانّه لو لا ذلك لما حسن منه التمكين» . 3

و قال الفاضل المقداد: «العوض إمّا مستحقّ عليه تعالى، فيجب عليه إيصاله إلى مستحقّه و إلاّ لكان ظالما، تعالى اللّه عنه، و العلم بذلك ضروري، و إمّا مستحقّ على العبد، فيجب عليه تعالى الانتصاف للمظلوم من الظالم، لأنّه لمّا مكّنه من الظلم بإعطاء القدرة و لم يمنعه بالجبر، وجب عليه الانتصاف» . 4

و قال المحقّق البحراني: «أمّا الأعواض في أفعالنا فلأنّ السلطان إذا لم ينتصف للمظلوم من الظالم ذمّه العقلاء و عدّوه جائرا و ذلك على اللّه محال، فوجب في حكمته الانتصاف و أخذ العوض» . 5

و تدلّ على الانتصاف طائفة من الآيات و الروايات، فمن الآيات، قوله تعالى: إِنّٰا مِنَ اَلْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (السجدة/22 و قوله تعالى: يَوْمَ نَبْطِشُ اَلْبَطْشَةَ اَلْكُبْرىٰ إِنّٰا مُنْتَقِمُونَ (الدخان/16 .


[1] الياقوت في علم الكلام، ص 49.

[2] الذخيرة في علم الكلام، ص 242.

[3] أنوار الملكوت في شرح الياقوت، ص 130.

[4] إرشاد الطالبين، ص 285.

[5] قواعد المرام، ص 120.

نام کتاب : القواعد الکلامیه نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست