يقول سبحانه: اَللّٰهُ لَطِيفٌ
بِعِبٰادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشٰاءُ (الشورى/19 أي برّ بليغ البر بهم،
قد توصل برّه إلى جميعهم و توصل من كل واحد منهم إلى حيث لا يبلغه و هم أحد من
كلّياته و جزئياته» 1و إلى هذا المعنى يشير كلام الإمام علي عليه السّلام فيما يصف
مظاهر جوده تعالى و لطفه بقوله:
«بل لم تخل من لطفه مطرف عين في نعمة
يحدثها لك، أو سيّئة يسترها عليك، أو بليّة يصرفها عنك. فما ظنّك به لو أطعته» . 2