نام کتاب : شرح اصول فقه نویسنده : محمدى، على جلد : 1 صفحه : 28
مقام اول
اقسام 1
و 2 و 3،به اتفاق
همۀ اصوليان،امكان دارند،ولى در قسم چهارم اختلاف است.
مقام دوم
اقسام 1
و 2 واقع هم شدهاند؛همان گونه كه مثال آورديم،ولى
در قسم سوم باز اختلاف است.پس بحث ما در دو امر متمركز مىشود:
الف.امكان قسم رابع،ب.وقوع قسم ثالث.
5.امكان يا استحالۀ قسم رابع
در اينباره دو نظر وجود دارد:
1.صاحب بدايع به امكان قسم رابع قائل است و استدلال نموده است كه:«اذا رأى
شبحا من بعيد و تيقن انه حيوان و لكن لم يعلم انه من أى نوع من انواعه أو صنف من
اصنافه فان له حينئذ ان يتصور ذلك الشبح الذى هو جزئى حقيقى و يضع اللفظ بازاء
معناى كلى منطبق عليه و على غيره من الافراد فهذا الوضع الخاص و الموضوع له
العام...».
صاحب محاضرات اين استدلال را جواب مىدهد:«هذا
توهم فاسد لانه قد يتصور ذلك الشبح بعنوان انه جزئى و معنى خاص فيضع اللفظ بازاء
واقعه«الشبح»و قد يتصور ذلك بعنوان الكلى المنطبق عليه و على غيره فيضع اللفظ
بازاء معنونه و لا ثالث له فهو على الاول من الوضع الخاص و الموضوع له الخاص و على
الثانى من الوضع العام و الموضوع له العام و الخاص». 1
2.ساير اصوليان،از جمله مصنف،همه و همه،قائل به استحالۀ قسم
رابع هستند.
منشأ نزاع در اين است كه آيا خاص مىتواند
وجه براى عام،و آيينه براى كلى باشد يا نه؟
در توضيح مطلب بايد گفت از يكسو در باب
وضع،واضع بايد معناى موضوع له را تصور كند و از سوى ديگر،تصور معنا چه بنفسه و چه
بوجهه و عنوانه كافى است و
1) .المحاضرات،ج 1،ص 52.
نام کتاب : شرح اصول فقه نویسنده : محمدى، على جلد : 1 صفحه : 28