responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 46

و الثقافية و الاجتماعية، حسب ما كانوا يعتقدونه من عدم انفكاك الدين عن السياسة و أنّ الشارع الأقدس أعطى إليهم الولاية على إنفاذ أُمور المسلمين، و قد صدر منهم في طول زمن الغيبة الكبرى أحكامٌ ولائيةٌ؛ حفظاً لبيضة الإسلام و مصالح المسلمين، و نحن نكتفي هاهنا بذكر نماذج منها:

فمنها: حكم جماعة من الفقهاء بتحريم ثياب الدول الخارجية الكافرة و أجناسهم و أمتعتهم و بخلع هذه الألبسة و نزعها و لبس الألبسة الإسلامية، فمن هذه الجماعة السيد محمد كاظم اليزدي صاحب العروة و شيخ الشريعة الأصبهاني و ميرزا فتح اللَّه الشيرازي و المحقق آخوند الخراساني و الشيخ محمد حسن المامقاني و غيرهم‌[1].

و منها: حكم جماعة منهم بالجهاد و القتال في مقابل تجاوز بعض دول الكفر، كحكم السيد محمد كاظم اليزدي و السيد عبد الحسين لأرى بالقتال مع دول إنكليز و إيطاليا و روس‌[2].

و منها: حكم السيد الحسيني القمي بالكفاح و النضال مع أمرية الطاغوت بكشف الحجاب عن النساء في إيران‌[3].

و منها: حكم السيد محمد تقي الخونساري بتأميم صناعة النفط، مع تصريحة بأنّ ردّ هذا الحكم ردّ قول النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) و لا عذر لأحد في ذلك‌[4].

و منها: حكم جماعة من الفقهاء بتحريم الانتخابات حينما أقدم دولة


[1] راجع مجله نور علم، المرحلة الثانية 5: 18 و 21.

[2] راجع مجله نور علم، المرحلة الثالثة 6: 25، نهضت روحانيون إيران 1: 209.

[3] راجع مجله نور علم، المرحلة الثانية 1: 84.

[4] روحانيت و ملى شدن صنعت نفت: 56.

نام کتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست