نام کتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر جلد : 1 صفحه : 34
عموم الناس
من حمل السلاح.
خامساً:
الحكم الصادر في الأُمور القضائية، كالحكم في المرافعات لفصل الخصومات و قلع مادة
النزاع.
سادساً:
الحكم الصادر لدفع المفاسد و منع المنكرات بأنواعها.
سابعاً:
الحكم الصادر في الأُمور الاقتصادية، كالحكم بتعزير المحتكر، و تقييم الأجناس، و
المنع من إخراج العملة و الأمتعة الأساسية عن المملكة الإسلامية. و مثل الحكم في
تحديد الإجراءات الجمركية، و أخذ الضرائب المالية، و الحكم بمصادرة الأموال
الربوية، و نحو ذلك مما يكون دخيلًا في حفظ النظام الاقتصادي.
إذا
عرفت ما ذكرناه من موارد الحكم الولائي تتضح لك سعة نطاق الولاية المطلقة.
الرابع:
ابتناء الحكم الحكومي على المصلحة
إنّ
الحكم الحكومي من جهة ابتنائه على المصلحة يمكن تقسيمه إلى قسمين.
الأوّل:
ما لا ابتناء له على المصلحة بأيّ وجه، بل إنّما يبتني على اجتهاده الصحيح في
الأحكام الإلهية المقرّرة في الشريعة، من دون دخل لرعاية المصلحة في مشروعية هذا
النوع من الأحكام و نفوذه، و هو الحكم الصادر في الأُمور القضائية و فصل الخصومات
و المرافعات، و كذا الأحكام الصادرة لإجراء الحدود و القصاص و الديات و نحو ذلك من
توقيفيات. فيدور اعتبار هذه الأحكام و نفوذها مدار مطابقتها للأحكام الشرعية التي
جعلها الشارع في موازين القضاء و أبواب
نام کتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر جلد : 1 صفحه : 34