نسب ذلك ابنالغضايري
إلى هذا الكتاب. و احتمل المحققون كون تلكالنسخة التي عنده موضوعة، لايجاد الشبهة
و الوقيعة في هذا الكتاب. و سيأتي آنفاً نقل عبائرهم في ذلك.
و
قد ذكر صاحب الوسائل هذا الكتاب في عداد الكتب المتواترة، الواصلة إليه بخط أكابر
العلماء العدول و ذكر له أيضاً، كغيره من مصادرالوسائل، عدّة طرق إلى الشيخ
الطوسي. و إن للشيخ طريقاً إلى سليم، و هو و إن ضُعِّف من جهة محمد بن عليالصيرفي
(أبيسمينة)، إلّاأنّ تواتر ثبوت هذا الكتاب في عصره كما صرّح به الكاتب النعماني
يرفع هذه القائلة. هذا، مضافاً إلى ما ذكره العلامة المجلسي و غيره من المحدثين،
من أسانيد عديدة لهذا الكتاب، لامجال لذكرها هنا.
اشتهار ثبوت هذا الكتاب من القديم إلىالعصرالحاضر
قد
شهد أعاظم علماء الرجال و أكابر المحدثين، منذ العصور المتقدّمة إلى العصر الحاضر،
باشتهار ثبوت هذا الكتاب، بل تواتره. و إليك نص عبائر بعضهم:
1-
قال ابن النديم: المتوفى بسنة (385): «و هو كتاب سليم بن قيس المشهور».
2-
قال النعماني المتوفى (462): ليس بين جميع الشيعة ممّن حمل العلم و رواه عن الأئمة
عليهم السلام خلاف في أنّ كتاب سليم بن قيس الهلالي من أكبر كتب الأصول
3-
قال ابن الغضائري المتوفى (411): «ينسب إليه هذا الكتاب المشهور».
4-
قال ابن أبيالحديد المتوفى (656): «كتابه المعروف بينهم (أيّ بين