فتحصّل
أنّه لاإشكال في صحة طريق صاحبالوسائل إلى كتاب علي بن جعفر. و عليه فكل رواية
نقلها صاحب الوسائل عن كتاب عليبن جعفريحكم بصحتها.
المحاسن
قال
الشيخ الحرّ العاملي في الخاتمة: «كتاب المحاسن، تأليف الشيخ الثقة الجليل أحمدبن
أبى عبداللَّه محمد بن خالد البرقي، و الذي وصل إلينا من المحاسن: كتاب القراين،
كتاب ثواب الأعمال، كتاب عقاب الأعمال، كتاب الصفوة و النور و الرحمة، كتاب مصابيح
الظلم، كتاب العلل، كتاب السفر، كتاب المأكل، كتاب الماء، كتاب المنافع، كتاب
المرافق، و باقي كتب المحاسن لم تصل إلينا»[2].
و
قال المجلسي: «كتاب المحاسن للبرقي من الأصول المعتبرة و قد نقل عنه الكليني، و
كلُّ من تأخّر عنه من المؤلّفين»[3].
و
طُبع هذا الكتاب مع تعليقات بعض المحققين و لم يناقش أحدٌ في اعتباره و لا في
مطابقة النسخة المطبوعة منه للأصلية.
مستطرفات السرائر
ألحق
الشيخ محمد بن إدريس الحلّي في آخر كتاب السرائر مجموعة روايات، رواها عن عدّة كتب
و أصول روائية. و عبّر عنها بالمستطرفات.