مختلفة، وهي:
«1- قاتل اللَّه اليهود اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
2- لعن اللَّه اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
3- ألا ومن كان قبلكم كانوا يتّخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إنّي أنهاكم عن ذلك.
4- أخرجوا أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أنّ شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
5- لعن اللَّه اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»[1].
روى هذه الروايات البخاري ومسلم والنسائي وغيرهم من أكابر علماء العامة ومحدّثيهم في صحاحهم وسننهم.
6- الأرض كلُّها مسجد إلّاالمقبرة والحمام.
رواه الشافعي سنده عن النبي صلى الله عليه و آله[2] ومحيي الدين النووي[3] وابن قدامة[4] وابن حزم[5].
والعسقلاني[6] وغيرهم من أكابر علماء العامة ومحدثيهم.
ويرد عليهم: أنّ نقطة الاستدلال ومركز احتجاجهم بهذه
[1] صحيح البخاري كتاب الجنائز: ج 2، ص 111 وصحيح مسلم: ج 2، ص 568 وسنن النسائي: ج 2، كتاب الجنائز، ص 871
[2] كتاب الامّ: ج 1، ص 112.
[3] المجموع: ج 3، ص 157
[4] المغنى: ج 1، ص 177 وج 2، ص 375
[5] المحلّى: ج 4، ص 25.
[6] سبل السلام: ج 1، ص 136