responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الوقف (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 364

(مسألة 55): لو وقف على المشتغلين في النجف- مثلًا- من أهل بلد كطهران أو غيره، اختصّ بمن هاجر من بلده إليه للاشتغال، ولا يشمل من جعله وطناً له معرضاً عن بلده (1).

______________________________
العروة: «لو وقف على الزوّار انصرف إلى من يجي‌ء للزيارة من بعيد ولا يشمل من كان حاضراً في ذلك المشهد، وكذا لو وقف على الحجّاج. نعم، لو وقف على من يزور أو يحجّ دخل الحاضر أيضاً».

وأمّا لو وقف على معونة الزوّار فينصرف إلى كلّ من يحتاج إلى المعونة من الزوّار وهذا أعمّ من الفقراء وأبناء السبيل من الزوّار. فلا يختصّ بهما، كما يظهر من صاحب العروة؛ حيث قال: «لو وقف على معونة الزوّار إنصرف إلى الفقراء وأبناءِ السبيل منهم».

كلّ ذلك بحسب المتفاهم العرفي ووضع اللفظ.

حكم ما لو وقف على المشتغلين في مشهد

1- ولا يخفى: أنّ المشتغلين في النجف من أهل بلد- مثلًا- تشمل كلّ من هاجر إليها للاشتغال بالعلوم الدينية مطلقاً، سواء أعرض عن وطنه أم لا، وسواء توطّن في حوزة النجف أو قم، أو لم يتوطّن فيهما.

وذلك لأنّ الموقوف عليه لمّا كان عنوان المشتغلين بالعلم من أهل بلد، يصدق على الاختصاص بغير المعرضين من المهاجرين إلى النجف ونحوه من الحوزات العلمية، كما يظهر ذلك من السيّد الماتن قدس سره؛ وفاقاً لظاهر كلام صاحب العروة؛ حيث قال: «لو وقف على المشتغلين في النجف مثلًا، من أهل الطهران أو أصفهان‌

نام کتاب : كتاب الوقف (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست