و قد يستدل لوجوب تعظيم
الشعائر ببعض آيات من الكتاب و نصوص من السنة.
و أما الكتاب فاستدل بقوله
(تعالى): وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى
الْقُلُوبِ[1]. كما استدل به الصدوق في المقنع[2]
و الهداية[3]، و المفيد
في المقنعة[4] على وجوب
الهدي في الحج مهما أمكن و تيسّر، بل استدل به جماعة منهم على وجوب تعظيم شعائر
اللّه مطلقا، كما عن المقدس الأردبيلي[5] و الميرزا
القمي[6] و المحقق
النراقي[7]، بل استدل
في الحدائق بهذه الآية على حرمة دخول الجنب في المشاهد المشرّفة و الضرائح المقدسة[8].
و يمكن تقريب الاستدلال بهذه
الآية بما حاصله: أنّ التقوى